بعد مشاركة جزائرية ناجحة بالسّودان

إحداث توازن في المدوّنة القصصية والسّرديّة العربيّة

نور الدين لعراجي

أمانة التّدريب والشّباب للجزائر برئاسة الناقد سعيد موفقي

 حملت مبادرة الملتقى العربي والإفريقي التي جرت بالسودان المتعلقة بتأسيس اتحاد يشتغل على مدونة القصّة والسّرد بمشاركة أكثر من عشر دول عربية وإفريقية من بينها الجزائر، إحداث توازن في المدوّنة القصصية والسّرديّة العربيّة. وتفعيلا للقصّة القصيرة على وجه التحديد، بادر نادي القصّة السّوداني بالتنسيق مع مجلس الشباب الأفريقي والعربي إلى تنظيم ممثلة في الرابطة الوطنيّة للسّرد التي يرأسها القاص والناقد سعيد موفقي.

جرت الأيام تحت رعاية وزير الثقافة السّوداني الطيب حسن بدوي، بحضور أسماء لها باعها في الكتابة القصصية والسرد بصفة عامة، ألقيت فيهما أوراق نقدية وبحثية ناقشت كلّ منها تجربة كلّ بلد مشارك تحليلا وإحصاءً، ناهيك عن مناقشة القانون الأساس للاتحاد وتحديد مهامه وصلاحياته، ثم الإعلان عن المكتب التنفيذي.
فازت الجزائر بمنصب أمانة التدريب والشباب، ويمثلها القاص والناقد سعيد موفقي، بإسم إتحاد الكتاب الجزائريين الاكثر حضورا في المشهد الادبي وصاحب تجربة معتبرة ومتميزة في المدونة السردية، وهو الاشتغال الذي يعكف عليه بشكل دوري من خلال الجامعة وإشرافه على بعض البوابات الالكترونية، ناهيك عن تواجده الدائم بالجامعة كأستاذ.
فيما عادت رئاسة الاتحاد الى دولة الكويت ممثلة في الأديب والقاص الكويتي بدر أبو رقبة العتيبي، ليكون أول رئيس للاتحاد ألجديد والأمانة العامة عادت إلى السّودان ممثلة في الأديب والمبدع السّوداني عثمان حسن، واختير مقرّ الاتحاد البلد المنظم للملتقى.
وقد استحدث في هذه الأثناء ما يسمى بالمكتب الاستشاري، كلّف به مجموعة مشاركين من الدول العربية، من أعضائها الأستاذ مسعود خضرغراب من الجزائر.
بإعتبار تأسيس «الاتحاد العربي للقصّة والسّرد» عمل غير مسبوق وقفزة مميّزة في تفعيل المدونة الإبداعية العربية عموما والجزائرية خصوصا، خاصة مع ما تشهده الثّقافة من متغيّرات ومستجدّات تقتضي المواكبة والتفعيل و التفاعل بشقيه التواصلين، الواقعي والافتراضي للتذكير، تعرف كتابة القصة القصيرة في الجزائر حضورا مميزا خاصة في العشرية الاخيرة، حيث ظهرت أسماء كثيرة من بينها علاوة كوسة، عبد الحميد عمران، ساعد قلولي، نسيمة بولوفة، نور الدين لعراجي، عزة بوقعدة ، فايزة لكحل، نبهات الزين وغيرهم وضعت بصمتها الابداعية على الجنس الأدبي،  واستطاعت أن تفرض نفسها كتجارب إضافية وحديثة للمشهد الثقافي والأدبي على الخصوص.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024